نفت جبهة النضال الوطني ما تردد من أنباء بشأن مشاركتها في اجتماعات مع أحزاب تابعة لتيار الإخوان المسلمين السياسي.

وقالت الجبهة في بيان اطلعت "بوابة إفريقيا الإخبارية" على نسخة منه "تتابع جبهة النضال الوطني الليبي عن كثب محاولات الزج بها في مؤتمرات ولقاءات مشبوه تجمع عملاء الناتو الذي ذهب ضحية تأمرهم الآف الليبيين الأبرياء أولئك الذين لم يضربوا أدنى اعتبار للدم الليبي الذي سفك بالظلم و العدوان".

وأضاف البيان "واليوم فوجئنا بالزج باسم جبهة النضال في بيان صادر عن مجموعة من الأحزاب التي ساهمت في سقوط الوطن إن هذا المؤتمر الذي يعبر عن استهتار المجتمعين وعدم احترامهم لإرادة المواطن الليبي الأمر الذي تعكسه خيانتهم للوطن واستباحة كرامة مواطنيه سنة 2011 وتدمير بنيته التحتية وتمزيق لحمته الاجتماعية".

وتابع البيان "إن هؤلاء المجرمين المتلحفين باسم الدين مثل حزب العدالة والبناء وحزب الوطنية العرجاء التحالف اللاوطني وغيرهم من الأحزاب الورقية التي دنست الوطن يعتقدون بأنهم لن يحاسبوا عن الجرائم والانتهاكات التي اقترفتها أيديهم الآثمة في ليبيا في عمالة وخيانة صارخة لم يسبقهم إليها أحد من قبل" على حد تعبير البيان.

وزاد "إن قيادة اللجنة المركزية بجبهة النضال الوطني الليبي تنفي نفيا قاطعا مشاركتها في أي اجتماع مع هذه الزمرة وإن أي شخص لا يحمل تفويض من اللجنة المركزية ممهور بختمها وموقع من قبل رئيس اللجنة المركزية يعد حضوره مزيفا ولا يمثل الجبهة على الإطلاق".

وحذرت الجبهة "من نتائج هذا السلوك العدواني القافز على حقوق الآخرين في الحوار ومصادرة آرائهم عبر اختيار شخصيات فبرايرية مدجنة لتزيف وعي المجتمع وتمرير الأباطيل والخزعبلات التي ما عادت تنطلي حتى على الأطفال".

وختم البيان "نهيب بجميع المكونات السياسية الوطنية الرافضة للتدخل الأجنبي إدانة واستنكار هذه الممارسات العبثية التي تتنافى والقيم الأخلاقية والوطنية السامية و إن مثل هذه الأعمال تأتي من منطلق فرض الهيمنة بالقوة على القرار الوطني من خلال التدجيل السياسي و الاستخفاف بالمجتمع الليبي".

وكانت أنباء ترددت بشأن توقيع ميثاق شرف بين بعض الأحزاب والتنظيمات الليبية بتونس.

وقال ممثل حزب العدالة والبناء سعد سلامة في تصريحات اعلامية أن ميثاق شرف العمل السياسي وقعت عليه أحزاب عدة هي: العدالة والبناء، وتحالف القوى الوطنية الذي يرأسه محمود جبريل، وحزب الوطن الذي يرأسه امير الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج، حزب التغيير الذي يترأسه جمعة القماطي، وجبهة النضال الوطني المحسوبة، وحركة المستقبل التي يترأسها عبد الهادي الحويج، والتكتل الوطني الفيدرالي.

وأشار إلى أن الأحزاب والتنظيمات السياسية اتفقت على التنسيق في إطار ما تشترك فيه من مبادئ، مثل: مدنية الدولة، والتداول السلمي على السلطة، والاحتكام لصندوق الانتخاب، وتحييد المؤسسة العسكرية.