كسبت نجمة البوب الأميركية تيلور سويفت دعوى أمام محكمة اتحادية أميركية بعد أن حكم لها المحلفون بتعويض رمزي دولار واحد ضد منسق الأغاني ديفيد مولر الذي اتهمته بالتحرش بها أثناء جلسة تصوير.

وأدانت هيئة المحلفين المكونة من ثمانية أعضاء في محكمة جزئية أميركية مولر بالاعتداء على سويفت خلال التقاط الصور.

ورفضت الهيئة ذاتها، التي أجرت مشاورات في أقل من يوم، مزاعم مولر بأن فريق العمل الخاص بالمغنية تسبب في فصله من عمله في محطة إذاعية بتوجيه اتهامات زائفة ضده.

وقال دوجلاس بالدريدج محامي سويفت (27 عاما) أثناء مرافعته الختامية في القضية إن مولكته طلبت دولارا واحدا فقط تعويضا عن الأضرار التي لحقت بها لأنها لا ترغب في إفلاس مولر وإنما تهدف لتوجيه رسالة وحسب.

وأضاف قائلا "ذلك يبعث برسالة لكل امرأة أنها صاحبة القرار فيما هو مسموح بالنسبة لأجسادهن"، موضحا أن هذا هو المبدأ الذي تحاول سويفت الدفاع عنه.

كان مولر (55 عاما) هو الذي بدأ بمقاضاة سويفت ووالدتها ومندوبها لدى المحطات الإذاعية فرانك بيل لتسببهم في فصله من عمله براديو (كيه.واي.جي.أو).

ورفعت سويفت بعد ذلك دعوى تتهم فيها مولر بالتحرش الجنسي، وقالت في دعواها إن إثارة قضية التحرش "ستصبح مثالا لنساء أخريات ربما يرفضن أن يعايشن علانية هذه الأفعال الشائنة والمهينة مرة أخرى".