يجتمع, اليوم الأحد 26 فيفري/فبراير 2017, المكتب التنفيذي لحركة النهضة الإسلامية في تونس لتدارس التعيينات التي أعلن عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد في التحوير الوزاري السبت.

وأفاد بلاغ لحركة النهضة أن الشاهد قام بإدخال تحوير وزاري على حكومته دون الرجوع إلى الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج. وفي الإطار ذاته, تعقد حركة نداء تونس (الهيئة التسييرية) غدا الإثنين إجتماعا سيخصص لتباحث التحوير الوزاري الذي أعلن عنه الشاهد يوم أمس. في غضون ذلك, يعقد الإتحاد العام التونسي للشغل, خلال هذه الساعات, إجتماعا طارئا لإعلان موقفه من التحوير الوزاري.

إلى ذلك, أعلنت حركة الشعب ذات الإتجاه القومي العروبي أن التحوير الذي قام به الشاهد كان مفاجئا, كما أنه دليل على إرتباك الحكومة, مضيفة أن التحوير الوزاري ليس قرار الشاهد بل اتخذ في قصر قرطاج. وشمل التحوير الوزاري المعلن أمس في تونس ثلاث حقائب شملت وزارتي الشؤون الدينية والوظيفة العمومية والحوكمة وكتابة الدولة للتجارة.