قال وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي إن تمديد حالة الطوارئ لسبعة أشهر كاملة فرضته الظروف العامة للبلاد والاستحقاقات المنتظرة خلال الفترة المقبلة خاصة الانتخابات البلدية المنتظر إجراؤها في مايو المقبل.

وأضاف الزبيدي خلال ندوة عملية نظمت أمس السبت في مدينة الحمامات شرق العاصمة أن بعض الأخطار الإرهابية مازالت تهدد البلاد سواء داخليا أو خارجيا معتبرا أن إنجاح الموسم السياحي والامتحانات الوطنية من بين أسباب تمديد القرار. مؤكدا أن تونس ليست استثناء باعتبار وجود قرارات مماثلة في عدد من دول المنطقة.

يذكر أن فرض حالة الطوارئ كانت تمدد لمدة شهر بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئيس الجمهورية بشكل دوري لكن لأول مرة يمدد القانون لمدة سبعة أشهر مما بعث أسئلة داخلية عن السبب الحقيقي للإجراء.