تمكنت الوحدات الأمنية التونسية بمحافظة بن عروس بالضاحية الجنوبية للعاصمة من القبض على شخص أصيل جهة قربة من محافظة نابل، شرق البلاد، اعترف خلال التحقيق معه بانتمائه إلى تنظيم إرهابي يطلق عليه "حرّاس العقيدة والجهاد" ويستمد التنظيم المذكور مرجعتيه من "تنظيم القاعدة" الإرهابي، وفق بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الجمعة 17 نوفمبر 2017.

وأوضح البلاغ أن تنظيم ما يسمى ب "حراس العقيدة والجهاد" يعتمد على تغيير المظهر واللباس وضرورة إتقان فنيات التفصي من المراقبة الأمنية بهدف عدم تصنيفه ضمن العناصر المتشددة والسعي إلى الانتقام ممن يسميهم بـ "الطواغيت"، خاصة أعوان الأمن، وسفك دمائهم وهتك أعراضهم والاستيلاء على ممتلكاتهم، كما أن جل المنتمين إلى التنظيم الإرهابي المذكور يتواصلون فيما بينهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي باستعمال أسماء مستعارة حتى لا يتم كشفهم ويتجنبون التجمعات والتردد على المساجد.

كما تم القبض على فتاة على علاقة بالعنصر المذكور اعترفت خلال التحقيق معها بتبنيها الفكر التكفيري وكراهية وعداوة الدولة والمجتمع وتسعى للانتقام من الجميع، كما اعترفت بأنها على علم بانتماءات العنصر انف الذكر، وقد استحسنت الفكرة وشجعته على ذلك. وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بإحالتهما على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب.

وفي نفس الجهة، تم القبض على رجلين وامرأة تكفيريين مبايعين للتنظيم الإرهابي "داعش" ويمجدون ويحرضون على القتل ويدعون إلى تجميع الأموال لفائدة أرامل الإرهابيين، وينعتون أعوان الأمن بـ "الطواغيت" ويكفرون الدولة التونسية ولا يعترفون بالراية الوطنية، وفق المصدر ذاته. إلى ذلك، تمكنت الوحدات الأمنية برادس من الضاحية الجنوبية للعاصمة من القبض على شخص من أجل الاشتباه في انتمائه إلى تنظيم إرهابي واعترف خلال التحقيق معه بتبنيه الفكر التكفيري والتواصل عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مع عنصر تكفيري اخر.