أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي دعم تونس المطلق لخارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتسوية في ليبيا التي ستنطلق بتنظيم جولة للجنة الحوار الليبي الأسبوع المقبل بتونس بإشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا قصد إدخال التعديلات الضرورية على الإتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية التونسية, اليوم الخميس 21 سبتمبر 2017, بأن الجيهناوي جدد, أمس الأربعاء, بنيويورك خلال اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا أشرف عليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس, التأكيد على موقف تونس الثابت المتضامن مع ليبيا.

كما أكد الجهيناوي أن وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها أمر بالغ الأهمية لأمن تونس ودول الجوار الليبي والفضاء المتوسطي والمنطقة عموما, داعيا في الأثناء إلى توحيد جهود الدول والمنظمات الإقليمية لتسريع نسق المسار السياسي وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء الليبيين, مع إيلاء أهمية كبرى للحد من انتشار السلاح في ليبيا والعمل على تطويق الجماعات المسلحة بما يضمن استتباب الأمن في هذا البلد الشقيق وفي المنطقة عموما.

وقد لقي مقترح رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحيب الدول المشاركة في الإجتماع رفيع المستوى حول ليبيا ودعمها بنيويورك الذي حضره كلا من الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، وعدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء خارجية الدول الشريكة في مسار التسوية بليبيا, من بينهم الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية ورئيس الحكومة الإيطالي والرئيس المصري والرئيس الغيني, وفق نص البيان.