قال رزيق الوسلاتي, نائب رئيس المنظمة العالمية الإستشفائية وعلم المناخ, إن تونس أصبحت تحتل المرتبة الأولى عالميا في السياحة الإستشفائية بمياه البحر.

وأكد الوسلاتي, في تصريحات لوسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016, أنه بتوصية من المنظمة العالمية للصحة اختارت الصين تونس الرائدة في مجال السياحة الإستشفائية بمياه البحر لتكوين وفد من الصينيين في مرحلة أولى, ثم إرسال أطباء تونسيين مختصين في هذا المجال للعمل هناك في مرحلة ثانية.

وأضاف نائب رئيس المنظمة العالمية الإستشفائية و علم المناخ أن الأطباء التونسيين سيصاحبون الوفد الصيني أيضا عند بناء أول مركز معالجة بمياه البحر في أحد المقاطعات الموجودة على المحيط الهادي.

وتتحوز تونس على ثروات كبيرة جدا من المياه المعدنية الدافئة والحمامات الشعبية الحارة التي تنتشر في شمال البلاد وجنوبها, مما خولها لتكون وجهة مميزة للراغبين في السياحة والإستشفاء من كل بلدان العالم, خاصة من أوروبا وأمريكا والدول الأسيوية.

وتوجد في تونس أربع محطات إستشفائية و 50 مركز علاج بالمياه الطبيعية وحوالي 60 مركزا للعلاج بمياه البحر و 50 مركز نقاهة و 18 نبعا مائيا جوفيا حارا بمواصفات عالمية, بالإضافة إلى عديد الحمامات الشعبية الحارة التي يقصدها المئات يوميا للعلاج.

وتعتبر مدينتا قربص (شمال شرق) وحمام بورقيبة (شمال غرب) من أشهر مراكز الإستشفاء بالمياه الجوفية والمياه المعدنية الدافئة التي ترتقي إلى المواصفات العالمية ويقصدها الاف السياح التونسيين والأجانب على إمتداد السنة.