أفادت بسمة الخلفاوي, عضو لجنة الدفاع عن المعارض اليساري التونسي شكري بلعيد لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الجمعة, أن دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بالعاصمة قررت مساء أمس الخميس تأخير النظر في الجزء الثاني من قضية الإغتيال إلى يوم 20 فيفري المقبل.

وأكدت الخلفاوي أن تأخير المحكمة النظر في قضية الإغتيال تم على خلفية عدم تمكّن قاضي التحقيق المتعهد بالملف من إتمام الأشغال التي طلبتها منه دائرة الإتهام.

وتتمثل الطلبات التي لم يتمكّن قاضي التحقيق المتعهد بملف اغتيال شكري بلعيد من إنجازها بعد في توجيه الإتهام إلى وزير الداخلية الأسبق علي العريض والإستماع إلى شهادات عدد من الإطارات الأمنية بوزارة الداخلية.

وتم اغتيال شكري بلعيد المعارض اليساري التونسي وأحد مؤسسي الجبهة الشعبية التي تقود المعارضة البرلمانية حاليا بالرصاص أمام منزله بتاريخ 6 فيفري 2013.