أصدر قاضي التحقيق المتعهّد بملف الإرهابي الجزائري الذي تّم إلقاء القبض عليه في مطلع الشهر الجاري بطاقتي إيداع بالسجن في شأنه وفي شأن شقيقه الذي ساعده على التسلّل إلى التراب التونسي, وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي ل "وكالة تونس إفريقيا للأنباء" الرسمية اليوم السبت 13 جانفي 2018.

وقال السليطي إنه على إثر عملية استباقية ونوعية أشرفت عليها النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تمكّنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني من إيقاف هذا العنصر الإرهابي الجزائري المصنّف بالخطير جدا.

وأوضح السليطي أن الإرهابي انف الذكر كان محلّ عدة مناشير تفتيش لفائدة السلطات الأمنية والقضائية الجزائرية من أجل تهم تتعلق بالانضمام إلى تنظيم إرهابي, وكان مرابطا بالجبال الجزائرية ضمن التنظيمات الإرهابية منذ 10 سنوات.

وأكّدت ذات الجهة أن الإرهابي انف الذكر سبق له الإنتماء إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قبل الإنشقاق والإنضمام إلى تنظيم جند الخلافة الإرهابي بالجزائر الموالي لتنظيم داعش الإرهابي.

كما بيّنت التحرّيات أن لهذا العنصر الإرهابي علاقة بعناصر إرهابية تونسية متمركزة بمرتفعات القصرين, وسط غرب البلاد, وببعض القيادات في تنظيم جند الخلافة الإرهابي بتونس, وفق ما جاء على لسان السليطي.