تحول رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد صباح اليوم الخميس 27 أفريل/نيسان 2017 إلى محافظة تطاوين جنوب البلاد والحدودية مع ليبيا في ظل وضع عام محتقن بالجهة على خلفية الإعتصام الذي ينفذه عدد من المحتجين بمنطقة الكامور القريبة من ابار النفط.

وتحول الشاهد إلى تطاوين مرفوقا بوفد وزاري هام في محاولة لتطويق الإحتجاجات التي تشهدها تطاوين للمطالبة بالتنمية والتشغيل, ومن المنتظر أن تتمخض الزيارة التي يجريها الشاهد إلى الجهة عن إجراءات عاجلة لتفعيل التنمية ودفع المشاريع المعطلة وتشغيل عدد من أبناء تطاوين المعطلين عن العمل.

وإلى جانب تفعيل التنمية يطالب المحتجون في تطاوين بتشغيل فرد عن كل عائلة بالشركات النفطية, الأمر الذي أعلنت الحكومة عدم قدرتها على الإلتزام به, وفق تصريح لوزير الشؤون الإجتماعية محمد الطرابلسي.

وبالتوازي مع الإحتجاجات الإجتماعية التي تشهدها مدينة تطاوين يتواصل غلق معبر الذهيبة وازن الحدودي مع ليبيا لمساندة معتصمي الكامور, وفق ما أعلنه عدد من المحتجين.