أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ صادر عنها اليوم الإثنين 16 مارس 2015 أن الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني تمكنت "خلال 48 ساعة الأخيرة بالتّنسيق مع وحدات إقليم الحرس و الجيش الوطنيين بمحافظة مدنين جنوب البلاد من القبض على 10 عناصر إرهابيّة حاولت التّسلّل إلى القطر اللّيبي للإلتحاق بالجماعات المسلّحة وتمّت عمليّة الإيقاف بالتّنسيق مع النّيابة العموميّة بالمحكمة الإبتدائيّة بالعاصمة.
و في ذات الإطار أعلنت الوزارة أنه "في إطار الإهتمام بشبكات التسفير وكشف العناصر الضالعة فيها، أمكن للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصّة إماطة اللثام عن أربع خلايا مُهيكلة في إطار شبكة إرهابية خطيرة ناشطة بمحافظة القيروان وسط غرب تونس.
و أضافت أن هذه الخلايا الإرهابية تعمل على "إستقطاب الشبان لا سيما الطلبة منهم وتسفيرهم إلى القطر الليبي للإنضمام إلى تنظيمات إرهابية والمشاركة في القتال الدائر هناك".
و تابعت بأن الشبكة الإرهابية المذكورة "تعمل بتنسيق تام مع عناصر إرهابية تونسية خطيرة ناشطة على الساحة الليبية تُشرف على معسكرات تدريب بمعية نظراء لها من جنسيات مختلفة".
وأكد ذات البلاغ أن قوات الأمن التونسي نجحت في إطار هذه العملية في "إيقاف 22 عنصرا، بعضهم من الطلبة والموظفين كما تمّ حجز مبلغ مالي قدره 10465 دينارا و200 أورو ووحدات مركزية وهواتف جوالة وجهازي "أيباد" "IPAD" وثلاثة أجهزة " تابلات" TABLETTE " وحاسوب محمول وعدد 04 مخزّن معلومات وبطاقة ذاكرة ومجموعة من الكتب التكفيرية".
و سيتم إحالة جميع الموقوفين على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1 حال استكمال الأبحاث وفق ذات المصدر.