لليوم الثالث على التوالي يواصل سواق التاكسي في تونس إضرابهم احتجاجا على الارتفاع الكبير لأداءاتهم الضريبية وعلى عدم تناول الدولة لمشاغلهم قياسا بغيرهم من القطاعات.

وتسبب توقف سواق التاكسي عن العمل في حالة كبيرة من الفوضى ومن ردات الفعل العنيفة من قبل المواطنين الذين لم يجدوا طريقة لقضاء مشاغلهم أو للذهاب إلى وظائفهم. كما عرفت المحطات الكبرى والمطارات مشاكل كبيرة في حركة المسافرين حيث عجز كثيرون عن مغادرة المطارات بسبب عدم توفر وسائل نقل كافية لنقلهم إلى أماكنهم.

وقال سواق التاكسي في تونس إن سبب الإضراب يعود إلى عدم تجاوب الدولة مع مطالبهم في علاقة بالأداءات وبسلامتهم بعد تعرض العديد منهم للاعتداءات وصلت في الفترة الأخيرة حتى إلى القتل.

يشار إلى أن السلطات التونسية تفرض معاليم مرتفعة للجولان في قطاع النقل مما جعل أغلب أصحاب الرخص يتخلون عنها بسبب عجزهم عن توفير المعاليم المذكورة خلال الفترات التي تحددها لهم الدولة.