في حدث نادر في تونس والعالم أقيم أمس الاثنين بسجن النساء بمنوبة غربي العاصمة التونسية حفل زفاف لإحدى السجينات التي تقضي عقوبة بالسجن مدتها خمس سنوات على خلفية قضية حق عام.

وقالت وكالة تونس إفريقيا للأنباء إن هذا الحدث النادر خلق أجواء خاصة داخل السجن أين أقيم حفل زفاف مكتمل الشروط ارتدت فيه العروس الزي الرسمي الشعبي واحتفلت رفقة بقية السجينات على أنغام الموسيقى التونسية وبحضور زوجها (44 عاما) الذي كان سعيدا بتلك اللحظة معتبرا أنها لحظة تاريخية كان ينتظرها خارج السجن لكن شاءت الظروف أن تكون داخله مطالبا وزارة العدل التونسية باتخاذ إجراء استثنائي للإفراج عن زوجته.

من جانبها قالت العروس (28 عاما) إنها لم تكن تتوقع أن تعيش يوما مثل الذي عاشته اليوم (الاثنين) لكن العلاقة القوية التي كانت تربطها بخطيبها جعلتهما يتخذان تلك الخطوة لكي يتمكنا قانونيا من الالتقاء باعتبار القانون المحلي يمنح الزيارة إلا للقرابات والأزواج.