أوصى الاجتماع رقم 25 للآلية الثلاثية بين الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن بعثة "يوناميد" في دارفور، بمواصلة تنفيذ استراتيجية خروج قوات البعثة المشتركة بالتنسيق مع الأطراف الثلاثة، وأكد المشاركون تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور.

وشدّد البيان الختامي للاجتماع، الذي عقد أمس الأحد، على أهمية التعاون في تنفيذ تفويض "يوناميد"، وأشار إلى تسهيل الحكومة لعمل البعثة وتعاونها لتحقيق انسحاب سلس من المواقع التي شملتها المرحلة الأولى، لإعادة الانتشار واستمرار التعاون في المرحلة الثانية التي تنتهي في يونيو المقبل.

وترأس الجانب السوداني في الاجتماع وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير عمر صديق، ومن جانب الاتحاد الأفريقي مفوض الأمن والسلم إسماعيل شرقي، ومن جانب الأمم المتحدة وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا.

وفي سياق متصل، قدم مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، خلال لقائهما اليوم بوزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، إيضاحا حول مهمتهما ‏المتعلقة باجتماع الآلية الثلاثية في الخرطوم، إلى جانب التعرف على أعمال فريق المراجعة الاستراتيجية لعمل البعثة وتقييم إعادة انتشارها، الذي يجري في مرحلته الثانية على ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2363 ومخرجات مجلس الأمن والسلم الأفريقي في اجتماعه رقم 691 بتاريخ 12 يونيو 2017.

وأعرب المسؤولان، خلال اللقاء، عن تقديرهما لجهود الحكومة السودانية، خاصة قرار وقف إطلاق النار من جانب واحد، وكذلك الحملة القومية لجمع السلاح وآثارها الإيجابية، إضافة إلى مساعي الحكومة في حث الممانعين على الانضمام لمسيرة السلام.