تبنى تنظيم الدولة الإرهابي “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي جرى اليوم على معسكر للتدريب في زليتن، غرب ليبيا، وأسفر عن استشهاد 54 شخصا وإصابة107 آخرين.

وبحسب ما صرح مصدر في مستشفى زليتن التعليمي إن حصيلة الشهداء الذين قضوا إثر التفجير الانتحاري في زليتن غربي ليبيا ارتفعت إلى 50 إضافة 4 شهداء آخرين وصلوا إلى مدينة مصراتة نتيجة الحادثة نفسها.وجرح 107 آخرون في الحادثة التي جرت بسيارة نقل مياه مفخخة انفجرت وسط معسكر لتدريب دفعة تابعة لخفر السواحل في زليتن، والمعروف بمعسكر “الجحفل، وهو قريب جداً من الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة مصراتة شرق زليتن.

وقال عمدة زليتن إن الشاحنة المفخخة كانت تنقل المياه، وانفجرت عندما كان أفراد الشرطة المتدربون في تجمع بالمركز صباح الخميس.وكان مركز التدريب قاعدة عسكرية سابقة تابعة للجيش الليبي إبان حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.وأدان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، الهجوم، ودعا إلى الوحدة الوطنية.وكتب على حسابه بموقع تويتر: "أدين بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم، وأدعو الليبيين إلى الاصطفاف عاجلا، لمكافحة الإرهابوظلت ليبيا تعاني من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بنظام القذافي في عام 2011، وثمة مخاوف من تمكن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من ايجاد موطئ قدم لهم في هذا البلد الغني بالثروات النفطية في شمال أفريقيا.