سلط تقرير لجنة مجلس الأمن الدولي المعنية بالشأن الليبي، الضوء على الهجمات التي تعرضت لها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مبينا انه في يونيو من العام الماضي جرى الاعتداء على "قافلة تابعة للبعثة كانت في طريقها إلى طرابلس من مركز احتجاز صرمات الواقع على بعد (50 كيلومترا) غرب طرابلس".

وأوضح التقرير المؤقت لفريق الخبراء المعني بليبيا المنشأ عملا بالقرار 1973"2011"، والذي تحصلت "بوابة أفريقيا الإخبارية" على نسخة منه، انه "قاد الهجوم جماعة مسلحة موجودة في الزاوية ....وأفادت مصادر بأن الجماعة كانت تستهدف الشرطة الدبلوماسية وربما أعدت للهجوم على القافلة بإنشاء نقطة تفتيش على طول الطريق الساحلي بعد أن تلقت معلومات تفيد بأن الشرطة الدبلوماسية سترافق وفد دوليا إلى مركز الاحتجاز في صرمان".

وأشارت البعثة إلى انه أثناء الهجوم "سرق المهاجمين مركبتين مدرعتين وأسلحة وذخائر من فريق الحماية اللصيقة التابع للأمم المتحدة وحتى نوفمبر الماضي لم تسترد الأمم المتحدة المواد المسروقة".

وتابع التقرير: "إضافة إلى الهجوم ضد البعثة شاركت الجماعة في هجوم آخر وقع في أكتوبر (الماضي) ضد عاملين في مجال المساعدات الإنسانية في المنطقة وفي تلك الأثناء صادرت جماعة كردمين مركبتين".

وأضاف التقرير أن "ما يثير القلق ما يزعم من أن الجماعة تورطت في حالات اختطاف طلبا للفدية وقتل مدنيين في الزاوية وصرمان" وأشار التقرير إلى أن "جماعة علي كردمين ضالعة في تهريب الوقود في الزاوية وتقوم بتشغيل عدد من شاحنات الوقود".