نفت وزارة التعليم بحكومة الوفاق ما تم تناقله عبر وسائل الاعلام خلال الأيام الماضية من صورة لصفحة من كتاب الثقافة الاسلامية للسنة الثالثة للعلوم الاجتماعية تحرّض على العنف وتبرر قتل النفس ، وبأن هذا هو المنهج الذي يتم تدريسه في المدارس الليبية الآن وأن وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني هي المسؤلة عن هذه الأفكار وتلقينها للطالب. 
كما اكدت وزارة التعليم  بأن هذا المنهج وهذه الكتب لا يتم تدريسها الآن في أي مرحلة من المراحل التعليمية ،مؤكدة بأن هذا الكتاب تمت طباعته في سنة 2005-2006 وكان يعطى للسنة الأولى من ثانوية العلوم الاجتماعية   الصورة الأولى والصورة الثانية ،وان  هذه الفقرة فعلاً موجودة في الصفحة 149 من هذا الكتاب   الصورة الثالثة وبأنه  تم إيقاف طباعة وتدريس هذا الكتاب وإلغاء هذه المادة بالكامل في سنة 2007. 
و في سنة 2015 في وقت وزارة التربية والتعليم بحكومة الإنقاذ الوطني تم استرجاع هذا الكتاب وتمت تجزئته إلى ثلاثة أجزاء حيث كان ،الجزء الأول يبدأ من الصفحة 1 الى الصفحة 88 وكان يُعطى للسنة الأولى لثانوية العلوم الاجتماعية   الصورة الرابعة والصورة الخامسة ،الجزء الثاني ويبدأ من الصفحة 89 إلى الصفحة 171 ويُعطى للسنة الثانية لثانوية العلوم الاجتماعية   الصورة السادسة والصورة السابعة ،الجزء الثالث ويبدأ من الصفحة 172 إلى نهاية الكتاب متضمناً الصفحة 194 التي تحوي الفقرة المذكورة وكان يدرّس للسنة الثالثة لثانوية العلوم الاجتماعية   الصورة الثامنة والصورة التاسعة.
 كما تم إيقاف طباعة وتدريس هذا الكتاب منذ تولي وزارة التعليم بحكومة الوفاق   مهامها ويعتبر الآن في حكم العدم.