زار السفير الإندونيسي، برهان الدين بدر الزمان، جامعة "دنقلا" في الولاية الشمالية، يوم الثلاثاء، بمناسبة تكريم الداعية أحمد سوركتي، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مجلس الصداقة الشعبية وجامعة إفريقيا العالمية، وجمعية سوركتي الخيرية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأنباء السودانية".

وأقام والي الولاية الشمالية مأدبة غداء للسفير، حضرها عدد كبير من المسؤولين والمواطنين، وتم مشاركة عدد من الفرق الإندونيسية بمدائح وفقرات ثقافية في الاحتفال.

وقال نائب والي الشمالية في السودان، عثمان الشايقي، إن الشيخ سوركتي يعد مفخرة للسودان والولاية، وأعلن وقوف حكومة الولاية ودعمها لكل مشاريع وبرامج جمعية "سوركتي" الخيرية، التي من بينها المركز الثقافي الإسلامي العالمي، الذي وضع حجر الأساس له، الثلاثاء، بمنطقة السليم.

ويعتبر الشيخ أحمد محمد سوركتي هو أول من وصل للجزر الإندونيسية عام 1911، وأسس جمعية تعرف باسم "جمعية الإصلاح والإرشاد" لتعليم الإسلام، وكانت إحدى الجمعيات التي ساهمت في تعزيز الكفاح ضد الاستعمار.

وتوفي الشيخ سوركتي في عام 1943، في مقر إقامته قرب جاكارتا العاصمة، عن 67 عاما، بعد ثلاثين عاما أمضاها في تلك الديار، وصحبه إلى مثواه الأخير كبار رجالات البلد، بينهم صديقه السيد سوكارنو، أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال.