عاد تمثال شمعي للمغنية الأمريكية بيونسيه إلى مكانه في نيويورك يوم أمس الجمعة، بعدما دفعت انتقادات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي متحف مدام توسو لإعادة تعديله.

فقد اشتكى مستخدمو تويتر من أن لون البشرة في التمثال الشمعي كان فاتحاً جداً بعدما تم الكشف عنه في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وتم تشبيه لون بشرتها بالمغنيات جيسيكا سيمبسون أو بريتني سبيرز أو ماريا كاري.

ورفض متحدث باسم المتحف في البداية الانتقادات، قائلاً إن الإضاءة وفلاش التصوير الفوتوغرافي من المرجح أن يكونا هما السبب في إظهار لون البشرة أفتح من اللون الحقيقي كما يظهر في الصور.

إلا أن المتحدث، أكد الخميس أنه تم إزالة التمثال من إجل إصلاحات وظهر تمثال بيونسيه مجدداً أمس الجمعة بعد إجراء بعض التعديلات. وقال المتحف: "نحن نحب ونحترم ونتمتع بعلاقة عمل مع بيونسيه، قمنا بتعديل التصميم والإضاءة لتمثالها، وأعيد عرض التمثال في متحف مدام توسو بنيويورك".