نظم تحالف من مجموعات المعارضة الفنزويلية مسيرات في أنحاء البلاد أمس السبت للاحتجاج على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 20 مايو المقبل وتعتبرها مزورة داعية إلى إجراء انتخابات حرة وشفافة في موعد لاحق.

وقالت النائبة ديلسا سولورزانو إن "التجمعات تهدف إلى مقاومة النظام الذي يرغب بحرماننا حقوقنا"، مضيفة "علينا إنقاذ حقنا في التصويت بشكل حر".

ونظم التظاهرات تحالف "الجبهة الواسعة لفنزويلا حرة" الذي أنشئ مؤخراً ويضم أحزاباً معارضة على غرار "تحالف طاولة الوحدة الديموقراطية" ومنظمات من المجتمع المدني.

وتجري الانتخابات عادة في ديسمبر المقبل، لكن الجمعية التأسيسية التي تعتبر واشنطن أنها أنشئت للالتفاف على الضوابط الديموقراطية وتعزيز سلطة الرئيس نيكولاس مادورو، سبقت موعدها هذا العام.

ويسعى مادورو الذي تراجعت شعبيته بشكل واسع على خلفية الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد إلى الفوز بولاية جديدة تنتهي عام 2025، وسيتنافس مادورو مع المنشق عن تياره التشافي هنري فالكون و3 مرشحين آخرين لا يتمتعون بشعبية كبيرة.

ويقاطع تحالف طاولة الوحدة الديموقراطية الانتخابات معتبراً أنها تفتقر إلى الشفافية، وقالت المجموعات المحتجة عبر تويتر إن "فنزويلا تقول لا لعملية التزوير التي ستجري في 20 مايو المقبل ونعم لانتخابات حقيقية وحرة"، ودعت المواطنين للانضمام إلى التظاهرات في مدن رئيسية عدة.