شهدت العاصمة الفرنسية باريس والعديد من المدن الفرنسية أمس الأحد، مظاهرات احتجاجاً على "فساد" ممثلي الشعب.

وتجمع نحو 700 متظاهر الأحد في باريس، استناداً إلى الشرطة.

وكان فرانسوا فيون المرشح المحافظ في الانتخابات الرئاسية، تعرض لضغوط بعد كشف النقاب عن توظيف زوجته في فترة سابقة في البرلمان في الفترة التي كان فيها فيون نائباً، والفترة التي خلفه فيها مارك جولو بعد تعيين فيون في الحكومة الفرنسية.

وبعد اعتذاره عن تعيين زوجته، واصل فيون (62 عاماً) معركته الانتخابية لكنه فقد شعبية بسبب هذه القضية.

وفي سياق متصل، اضطرت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان إلى اتخاذ موقف دفاعي نهاية الأسبوع الماضي، بسبب مزاعم بأنها قد طالبت بنفقات غير مبررة، فيما قال المكتب الأوروبي لمكافحة الغش والفساد إنها قدمت "عقد عمل وهمي تماماً" لمساعد لها.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في فرنسا بعد شهرين.