طور باحثون في جامعة جورجيا الأمريكية اختبارًا جديدًا باستخدام التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء لتشخيص نوعين من السرطان، سرطان الغدد الليمفاوية والجلد.

واستخدم الباحثون طيف الأشعة تحت الحمراء لتحليل عينة من الدم مستمدة من مجموعة من الفئران تعاني من سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الجلد، وعدد من الفئران السليمة، وكثيرًا ما يستخدم طيف الأشعة تحت الحمراء والطيف الكهرومغناطيسي لتوصيف العينات البيولوجية على المستوى الجزيئي.

وكشفت النتائج عن أن التحليل الجديد نجح في الكشف عن التغيرات البيوكيميائية الناجمة عن سرطان الغدد الليمفاوية والجلد، والتحولات التي تطرأ على وظيفة الجهاز المناعي.

ووجدت الدراسات أن معدلات الإصابة بسرطان الجلد ازدادت في العديد من المناطق خلال العقد الماضي، وتحديدًا من 3 إلى 7% سنويًا بين السكان ذوي البشرة البيضاء، كما ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة بلغت 4,3%من إجمالي حالات السرطان الجديدة في الولايات المتحدة.

ويستغرق النظام التشخيصي المتاح لكل من السرطانات، والذي يشمل فحص الأنسجة والخزعة، وقتا طويلا، مما يؤدي إلى معدلات امتثال صغيرة للسكان.