قالت القيادة العامة للجيش في بيان اليوم الاثنين، بناء على ما أملاه الواجب، واستجابة لمطالبات أهالي مدينة صبراتة، تم الاتفاق على تشكيل غرفة أمنية تتولى تنسيق الجهود من أجل القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي الخطير.

وأضافت: "وإذ تؤكد هذه الغرفة بكافة منتسبيها، الاستمرار في أداء عملها للقضاء على هذه التنظيم العابر الخطير للحدود ،والقضاء عليه نهائيًّا، فإننا نؤكد على أن هذه الغرفة لا علاقة لها بالتجاذبات السياسية الحاصلة في المشهد السياسي".

وأكدت القيادة العامة، أن ما يحاول بعض الأطراف بثه من مغالطات بغية التشويش على هذه الغرفة وعرقلتها ومحاولة تضليل الرأي العام والتشكيك في نواياها، لهو أمر له مردود على أصحابه، ولا تفسير له إلا سعي تلك الأطراف لتمييع هذا العمل بهدف إفساح المجال لتنظيم داعش الخطير.

ودعت الغرفة كافة المواطنين من أهالي المدينة وخارجها، إلى التعاون بتقديم المعلومات عن الأماكن والبؤر المشبوهة التي قد يحتمي بها التنظيم.

واختتمت القيادة العامة بيانها بالقول، إن ما يثلج الصدور، هذه اللحمة الوطنية التي شهدناها من سكان مدينة صبراتة والمدن المجاورة، وتشكر كل من شارك بها.