توصلت شركتا «توشيبا كورب» اليابانية و«ويسترن ديجيتال كورب» الأميركية أمس إلى اتفاق لتسوية النزاع بينهما بشأن اعتزام «توشيبا» بيع قطاع رقائق الذاكرة لديها «توشيبا ميموري كوربورشن»، مما يزيل عقبة أمام إنجاز هذه الصفقة التي تقدر قيمتها بحوالي 18 مليار دولار.

يمثل هذا الإعلان خطوة كبيرة بالنسبة لتوشيبا التي تتطلع إلى بيع وحدة رقائق الذاكرة لتغطية خسائرها في شركة الطاقة النووية الأميركية «ويستنجهاوس إلكتريك»، التي أشهرت إفلاسها في مارس الماضي. وكانت «ويسترن ديجيتال» التي استحوذت في العام الماضي على شركة «سان ديسك» الشريك طويل المدى لشركة «توشيبا» في قطاع الرقائق، تصر على أنه لا يمكن بيع القطاع من دون موافقتها.

وتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس سحب «توشيبا» و«ويسترن ديجيتال» كل الدعاوى وطلبات التحكيم المتبادلة.

من ناحيته قال «ياسو ناروكي» كبير نواب رئيس «توشيبا» والرئيس التنفيذي لشركة «توشيبا ميموري كوربورشن»: إنهم يتطلعون إلى تجدد التعاون مع «ويسترن ديجيتال» وتسريع وتيرة نمو «توشيبا ميموري كوربورشن» لتلبية الطلب المتزايد على رقائق الذاكرة، بعد التنازل وسحب كل الدعاوى وطلبات التحكيم المتبادلة. كما تمضي «توشيبا» قدماً نحو إتمام صفقة بيع شركة الرقائق إلى اتحاد شركات تقوده شركة «بيان كابيتال» بنهاية مارس 2018.