بدأت أمس الإثنين، محاكمة منفذ الهجوم على ملهى ليلي بمدينة إسطنبول، بعد منتصف ليل الأول من يناير الماضي، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة العشرات.

كان قد تم إلقاء القبض على الرجل المسلح، الأوزبكي الجنسية، عبد القادر مشاربوف، في عملية مطاردة موسعة وذلك بعد أسبوعين من الهجوم.

ويتم أيضاً محاكمة زوجة مشاربوف، الذي يُزعم بأنه أحد أعضاء تنظيم داعش، إلى جانب 55 شخصاً آخرين، على الرغم من أن عدداً صغيراً منهم ليسوا محتجزين حالياً.

وذكرت وكالة أنباء "دوجان" التركية الخاصة، أن مشاربوف لم يكن متعاوناً في اليوم الأول من المحاكمة، حيث رفض بشكل عام المشاركة في إجراءات المحاكمة، لكنه أكد أنه لا يفهم القوانين التركية وسط شكاوى حول إمكانية الاتصال بمحاميه.

وحاول فريق الدفاع نقل جلسة الاستماع إلى محكمة مختلفة، والمطالبة بجلوس المتهم بالقرب من محاميه، ولكن القاضي رفض هذه الطلبات.

وفُرضت قيود على حضور وسائل الإعلام لجلسة المحاكمة ومع ذلك ظهرت بعض الرسومات.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية أن منفذ الهجوم يواجه، مع 56 شريكاً من تركيا وأوروبا ومن دول عربية وبلدان في آسيا الوسطى، عقوبات متعددة بالسجن مدى الحياة جراء مذبحة ليلة رأس السنة.

ويواجه تنظيم داعش اتهامات بتنفيذ العديد من الهجمات في تركيا في 2015 و2016، وكان إطلاق النار على ملهى "رينا" الليلي آخر هجوم كبير يشنه التنظيم في مدينة تركية، حيث تتصدى السلطات بقوة لشبكات المتطرفين.