رحب السودان بقرار الولايات المتحدة رسميا إلغاء الحظر الاقتصادي الذي فرضته عليه قبل عشرين عاما.

واعتبرت وزارة الخارجية في بيان القرار بأنه يعد تطورا مهما في تاريخ العلاقات السودانية الأمريكية ومحصلة لحوار صريح وشفاف تناول كافة الشواغل بين البلدين.

وأكدت حرص السودان التام في التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في كافة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك خاصة في جانبها المتصل بحفظ السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والهجرة غير المشروعة والإتجار بالبشر.

وقالت الخارجية في بيانها " إن السودان يتطلع إلى بناء علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الأمريكية وقابلة للتطور إلا أن ذلك يستدعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لعدم انطباقها عليه وإلغاء الإجراءات السالبة التي اتخذتها المؤسسات الأمريكية ضد السودان أو دعمتها على الصعيد الدولي."

وأكدت عزم السودان في الاستمرار في الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ أمنه القومي ورعاية مصالحه العليا، وانتهاج الحوار طريقاً لتحقيق الاستقرار واستدامة السلام الداخلي.

وعبرت الخارجية عن تقدير السودان لكافة الدول الشقيقة التي ساندت جهوده لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية، كما عبرت عن شكرها للشعب السوداني بكافة قطاعاته ومنظماته وفئاته لتحمله الآثار السالبة التي نتجت عن تطاول أمد هذه العقوبات.