قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه "سيكشف عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف. كينيدي عام 1963، بعد أن تسببت مخاوف أثارتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في تأجيل نشرها".

وقال ترامب، السبت، إنه سيقوم بهذه الخطوة بعد "مشاورات صارمة" مع رئيس أركان الجيش جون كيلي و(سي.آي.إيه) وغيرها من الوكالات. وأكد في بيان نشر الجمعة إنه سيتم حجب أسماء وعناوين الأشخاص الذين ما زالوا على قيد الحياة.

وكتب في سلسلة من التغريدات على صفحته على تويتر: "أفعل ذلك لأسباب تتعلق بالكشف الكامل والشفافية وبغية التخلص من كافة نظريات المؤامرة".

وأضاف في وقت لاحق "تم الكشف عن وثائق كينيدي، قبل وقت طويل من الموعد المحدد!".

وتم الكشف عن حوالى 2800 وثيقة من قبل الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات الخميس الماضي، أي أقل بنحو 300 وثيقة من العدد الذى ما زال موجوداً. وما زال يتعين على (سي.آي.أيه) أن تنقح الملفات المتبقية لحماية الأمن القومي.

وقال ترامب إنه "ما من خيار لديه سوى القبول بتلك التنقيحات، لكنه أمر الوكالات بإعادة مراجعة كل وثيقة على مدار الأيام المئة والثمانين القادمة". وجاء في المذكرة أنه "بنهاية هذه الفترة، سيأمر بالكشف عن أي معلومات لا تستطيع الوكالات أن تقدم أسبابا تفي بالمعيار القانوني للاحتفاظ بسريتها".

وكان من المقرر أن يتم الكشف عن الوثائق في 26 أكتوبر(تشرين الأول) بموجب قانون صدر عام 1992 يمنع نشرها قبل مرور 25 عاماً، ما لم يقرر الرئيس أن الكشف عنهم سيضر بالأمن القومي.