لا يوجد شيء يعكس مدى أهمية الظهيرين في كرة القدم الحديثة أكثر مما فعله مانشستر سيتي، بإنفاق أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني (156.35 مليون دولار) على شراء 3 لاعبين، إضافة إلى قطع خطوات نحو ضم اللاعب الرابع.

وأصبح بنيامين ميندي أحدث لاعب ينضم لسيتي مقابل حوالي 49 مليون جنيه إسترليني، وبعدما ضم فريق بيب غوارديولا أيضاً دانيلو من ريال مدريد مقابل 26 مليون جنيه إسترليني، وقبلها كايل ووكر من توتنهام هوتسبير مقابل 45 مليون جنيه إسترليني.

ومع إبرام هذه الصفقات، تبدو نية غوارديولا واضحة لتعزيز خط الدفاع، وإضافة المزيد من الخيارات الهجومية خلال الموسم الجديد.

وفي السابق كانت تقتصر مهمة الظهير على فرض رقابة على جناح الفريق المنافس، لكنه بات الآن مطالبا بالعديد من الأدوار الهجومية أيضاً، وسيعتمد غوارديولا بكل تأكيد على هذا الثلاثي حتى يمنح دفعة هائلة في وصول الكرات إلى المهاجمين المتميزين في الفريق.

ومع موناكو نجح ميندي الظهير الأيسر لمنتخب فرنسا في تمرير 5 كرات حاسمة في الدوري، إضافة إلى 3 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يؤشر إلى تعزيز هجوم سيتي في الموسم الجديد.

وربما لا يوجد غير سيتي الذي يفكر في دفع هذا المبلغ الضخم، الذي يساوى 4 أمثال المبلغ الذي دفعه موناكو إلى مرسيليا لضم اللاعب 12 شهراً فقط.