قال وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، أمس الأربعاء، إن منطقة شمال إفريقيا مهددة من المسلحين الأجانب الفارين من ساحات القتال بسبب هزائم تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وأدلى مساهل بتصريحه، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، بعد لقاء حول ليبيا مع نظيريه المصري سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي.

وقال مساهل: "منطقتنا مهددة بعودة المقاتلين الأجانب.. المؤشرات والتقارير تقول إن العودة ستكون إلى منطقتنا".

وكان الوزراء قد اجتمعوا وناقشوا سابقا الازمة الليبية في فبراير 2017 في تونس، وفي يونيو في الجزائر، في إطار بذل الدول الثلاث جهودا لإيجاد حل في ليبيا.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن الوزراء أكدوا "الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسي الليبي كأساس وحيد لتسوية الأزمة الليبية، ورفض أي شكل من اشكال التدخل الخارجي في ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري".