تم مؤخرا تفكيك شبكة كانت تنشط في مناطق مختلفة لتهريب الأدوية من تونس نحو ليبيا . وتجري الآن متابعة أطباء وممرضين على خلفية هذه القضية.

التأكيد جاء على لسان وزير الصحة عماد الحمامي اليوم على إذاعة "شمس إف إم" موضحا أن الأدوية التي تمت مصادرتها لدى أحد المشتبه بهم تقدر قيمتها بأكثر من 200 ألف دينار تونسي.

الوزير أوضح أن إحدى الصيدليات، التي كانت تقوم بطلبات تفوق بكثير احتياجاتها أثارت شكوك فرق المراقبة التابعة للوزارة ، وهو ما أدى إلى تفكيك الشبكة.

كما أكد عماد الحمامي أن أعضاء الشبكة قاموا بعمليات سرقة في المؤسسات العمومية لتعزيز مخزونهم وإعادة بيع الأدوية ، وبعضها مدعم ، داخل ليبيا.

ويرتبط أطباء وصيادلة هذا التهريب الذي أصبح تجارة موازية مربحة بالنسبة لبعض موظفي الصحة الذين يتعاطون هذا النشاط غير المشروع بالتعاون مع مهربين.

تجدر الإشارة إلى أنه تم في سبتمبر الماضي اعتقال طبيب اختصاصي يعمل في أحد مستشفيات تونس العاصمة بتهمة سرقة الدواء.

وفي أكتوبر من العام نفسه ، اعتقل أ. ه ، وهو ممرض وحارس غرفة عمليات في مستشفى سليانة الجهوي ، ومقرب من النهضة الإسلامية ، بالتهمة نفسها. وقام بسرقة أدوية تفوق قيمتها 60 ألف دينار تونسي.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة