تشهد منطقة شرق سرت تحشيدات كبيرة لقوات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق بعد تحركات لتنظيم داعش في المنطقة الوسطى.

وقال شهود عيان لبوابة افريقيا الإخبارية، إن تعزيزات عسكرية كبيرة تشمل عربات مزودة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات وصلت إلى بوابة العشرين بمنطقة بوزاهية شرق المدينة. 

ويجول عناصر تنظيم داعش بحرية في المناطق الفاصلة بين سيطرة قوات الجيش الليبي وقوات البنيان المرصوص في سرت والممتدة على الساحل الليبي لمسافة تصل إلى 120 كيلومتر تقريبا.

ونشر التنظيم أمس السبت بوابات استيقاف في مناطق الوادي الأحمر وأم القنديل الواقعة على مسافة 90 كيلومتر تقريبا شرق سرت.

ولم يصدر أي بيان أو موقف من قيادة الجيش الليبي في المنطقة الشرقية أو من قوات عملية البنيان المرصوص التابعة للمجلس الرئاسي عن تحركات التنظيم وسط حالة استياء من سكان المناطق التي يجول فيها وفي محيطها عناصر داعش بسبب الفراغ الأمني.

يشار إلى أن المناطق الفاصلة بين قوات الجيش الليبي والبنيان المرصوص في سرت هي الأربعين والحنيوة وسلطان والعامرة وهراوة والوادي الأحمر وأبوسعدة وأم الخنفس ثم أم القنديل التي تبعد عشرة كيلومترات عن منطقة النوفلية حيث توجد أولى تمركزات الجيش الليبي.