خاضت كتيبة سبل السلام بالكفرة والتابعة للقيادة العامة للجيش، بقيادة عبدالرحمن هاشم، أمس الخميس، معركة (مُردي) بالقرب من الحدود الليبية التشادية.

وأوضح مصطفى بوفجرة، أحد عناصر مديرية أمن أجدابيا، في تصريح خاص لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، أن "مُردي" هو جبل بالأراضي التشادية ويمتد لمسافة طويلة، قائلا "إن العملية جاءت ضمن ملاحقة العصابة المجرمة التي اختطفت  12سائق من أبناء الكفرة على الحدود السودانية، وبعد الانتصار في المعركة، وتحرير 8 من المخطوفين، وقتل 3 من المجرمين، وأسر 2  منهم، اضطر بعض أفراد العصابة للفرار من أرض المعركة، وهم يحتفظون بعدد 4 من المخطوفين، وتوغلوا بهم داخل الأراضي التشادية، وفي الصباح الباكر استمر عناصر الجيش الليبي، في التوغل ورائهم حتى منطقة (سيف سليمة)، عندها توقفوا عن الملاحقة بعد أن تلقوا اتصال من العصابة واستعدادها لمبادلة بقية المخطوفين بالأسرى".

وأضاف بوفجرة، أن العصابة تتكون من خليط من المعارضة السودانية والتشادية والتي تتحرك بحرية داخل الحدود الليبية، معربا في الوقت ذاته عن تحيته لأبناء الجيش الليبي الذين لاحقوا المجرمين، وخاضوا معركة تبعد عن مدينتهم بأكثر من 900 كم.