تشير مؤشرات عدة كشفتها صور التقطت بالاقمار الاصطناعية إلى أن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لمعالجة البلوتونيوم، بهدف تصنيع قنابل نووية جديدة، أو أنها بدأت بذلك بالفعل، حسبما أفاد خبراء أميركيون.

وأفاد الخبراء في المعهد الأميركي الكوري في جامعة جونز هوبكنز، الأربعاء، أن الكمية المحددة من البلوتونيوم الصالح للاستخدام العسكري الذي يمكن أن تنتجه كوريا الشمالية ليس معروفا.

وموقع يونغبيون قادر، عند تشغيله بالقوة القصوى، على إنتاج 6 كيلوغرامات تقريبا من البلوتونيوم في العام، وهي كمية كافية لصناعة قنبلة أو قنبلتين ذريتين.

وتظهر الصور الأخيرة التي التقطت بالأقمار الاصطناعية قاطرتين محملتين ببراميل وبمستوعبات التخزين بالقرب من مختبر الكيمياء الإشعاعية في المكان.

وفي مطلع الألفية الحالية، تم رصد قاطرات مسطحة مماثلة استخدمت في عمليات معالجة البلوتونيوم، بحسب الخبراء. أما البراميل، فيمكن استخدامها لنقل مواد كيميائية.

وفي موازاة ذلك، تظهر صور الأقمار الاصطناعية سحب دخان تنبعث من المصنع الحراري في يونغبيون كما تبدو خزانات الفحم مليئة تماما.

في الوقت نفسه، يبدو النشاط خفيفا في المفاعل الرئيسي، مما يظهر أنه ليس عملانيا، بحسب الخبراء الذين أوضحوا أنه يجب أن يكون مغلقا ليتم تفريع الوقود المستعمل في المفاعل.