أكد رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة المبروك أبوعميد، أن المجلس يرفض استخدام المنطقة لمشاريع سياسية على حساب المواطن، مؤكدًا على دعم ورشفانة لمؤسسة الجيش الليبي والأجهزة الأمنية وإنحيازها للوطن وسيادته وكرامته.

جاء ذلك تعليقا على رفض المجلس لزيارة كان يعتزم رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني، القيام بها إلى مناطق ورشفانة، ضمن جولة يقوم بها في المنطقة الغربية، والجبل الغربي.

وقال أبو عميد في تدوينة نشرها عبر الصفحة الرسمية للمجلس "عندما تقوم حكومة الثني بواجباتها تجاه ورشفانة وتعترف بدورها في دعم مجلس النواب، والجيش وما قدمته من تضحيات من أجل الوطن الذي قابلته الحكومة المؤقتة "بالإستهتار" بحقوق المنطقة من تعويض المتضررين، من مليشيات "فجر ليبيا" ودعم مديرية الأمن وتجهيز المرافق الصحية والتعليمية، عندها ستكون ورشفانة مستعدة لإستقبال حكومة السيد الثني".