ترأس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، اجتماعاً أمنياً خصص لدراسة الوضع على الحدود الجنوبية والشرقية، وجهود الجزائر من أجل السلم والاستقرار في مالي وليبيا، حضره كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية إن "الرئيس بوتفليقة عقد اجتماعاً حول الوضع الأمني على الحدود الشرقية والجنوبية، والجهود التي تبذلها الجزائر، من أجل تحقيق السلم والاستقرار في مالي وليبيا".

وتابع البيان أن الاجتماع عقد بحضور كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأجهزة الأمن، ومن بينهم رئيس الوزراء عبد المالك سلال، وقائد أركان الجيش نائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح.

هذا ذكرت تقارير صحفية أن الجزائر قامت بتعبئة قوات الدفاع الجوى في المنطقة الشرقية والجنوبية ،حيث عززت تواجدها العسكري على حدودها مع تونس وليبيا بثلاثة آلاف عسكري إضافي، ووضعت قواتها الجوية في حالة تأهب وذلك في سياق خطة عسكرية وأمنية تهدف إلى الاستعداد للرد على تهديدات إرهابية محتملة.

إلى ذلك تحدّثت تقارير إخبارية ،أن تزايد مخاوف الجزائر مرتبط ايضا بموقفها الرافض لأي تدخل عسكري في ليبيا، ما يعني إمكانية قيام جهات خارجية على استدراج الجزائر إلى المشاركة في ذلك عبر تسهيل استهدافها بمجموعات مسلحة متصلة بمصالح أجنبية .