أقر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بوجود أزمة اقتصادية تعيشها البلاد، داعيا الجزائريين للتكاتف في مواجهتها والعمل على زيادة القدرة الإنتاجية للجزائر.

وفي رسالة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال وتأميم المحرقات، قال بوتفليقة إن اقتصاد البلاد يعاني من تبعات تراجع أسعار النفط رغم مبادرات الجزائر، التي كللت بتحسن أسعار الخام.

وأضاف أن الجزائر أصبحت "ضحية أزمة اقتصادية" تهز الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن الحكومة بفضل التدابير الرشيدة التي اتخذتها في السنوات الأخيرة تمكنت من تقليل أثرها.

ومنذ العام 2014، اتخذت الحكومة الجزائرية اجراءات تقشفية مع زيادة في الضرائب والرسوم وتجميد أجور العمال، وذلك في ظل هبوط أسعار النفط من 115 دولارا للبرميل سجلتها في منتصف 2014 إلى 27 دولارا بلغتها في مطلع العام 2016.

إلا أنها عاودت الارتفاع بنهاية 2016، ليتم تداول برميل النفط في فبراير/شباط ما بين 55 و57 دولارا، بفضل اتفاق المنتجين من داخل "أوبك" وخارجها على تقليص الإنتاج، والذي ساهمت الجزائر في إبرامه.