أكد الضباط الليبيون المشاركون في الاجتماع الخامس الذي تستضيفه القاهرة لبحث توحيد الجيش الليبي على ضرورة إيجاد آليات لتوحيد الجيش والبدء في تنفيذها.

وقال المشاركون في الاجتماع في بيان تحصلت بوابة إفريقيا الإخبارية على نسخة منه انه "بعد استكمال المناقشات الخاصة بتوحيد المؤسسة العسكرية في الجولات الأربع السابقة بما في ذلك مناقشة كافة القضايا الخاصة بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية فقد استقبلت اللجنة المصرية المعنية بليبيا وفد من الجيش الليبي بالقاهرة".

وأضاف البيان أن الحضور تدارسوا" وبشكل معمق آليات تنفيذ ما تم التوصل إليه في الاجتماعات السابقة وما يمكن انجازه في هذا الشأن من خطوات مدروسة ومتفق عليها في الفترة القادمة".

وتابع البيان: أن وفد الجيش الليبي تطرق "لحجم المكتسبات التي تحققت منذ انطلاق هذا المسار لتوحيد الجيش ليس فقط على صعيد عودة التواصل بين أبناء المؤسسة العسكرية وإنما أيضا ما يتجاوزه إلى مجمل الوضع السياسي إذ بات الجميع في ليبيا على يقين بأن توحيد المؤسسة العسكرية يعد حجر الزاوية لتدعيم بناء قدرات الدولة الليبية ومؤسساتها الأمنية"

ولفت البيان إلى أن "الإسراع في آليات التنفيذ بعد الاستقرار على مضامينها سيسهم بشكل رئيسي في توفير الضمانات اللازمة لحماية أيه استحقاقات وطنية قادمة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حماية أية انتخابات قد يقرر عقدها في المستقبل القريب".

وأشار البيان إلى أن الحضور تناولوا أيضا" حجم التقدير والدعم الدولي المتنامي والمتزايد لهذا المسار بما في ذلك ما عكسته البيانات الصادرة في هذا الشأن من المبعوث الاممي في الآونة الأخيرة باعتبار أن هذه الاجتماعات تمثل نموذجا لسرعة الانجاز والحيادية والمهنية وإعلاء المصلحة الوطنية عن سواها".

وأوضح البيان أن وفد الجيش الليبي أعاد "التشديد على انه لا مكان داخل المؤسسة العسكرية لأية توجهات سياسية أو عقائدية فالهدف الاسمي سيظل دوما هو الارتقاء بالأداء المهني للجيش".

وأشار البيان إلى أن المجتمعين اتفقوا على عقد الاجتماع القادم في القاهرة خلال شهر مارس القادم.

وكان المتحدث باسم الجيش الليبي احمد المسماري قال إن الاجتماعات بين العسكريين  الليبيين في القاهرة تهدف لاستكمال إجراءات المبادرة المصرية لتوحيد الجيش الليبي.