بلغ عدد الجزائريين الذي زاروا تونس إلى حدود 20 أغسطس الماضي أكثر من مليون و480 ألف شخص في رقم لم تسجله السياحة التونسية من الجزائر في وقت سابق.

ووفق إحصائية تحصلت عليها إذاعة موزاييك الخاصة فإن نسبة زيادة عدد السياح الجزائريين الذي دخلوا إلى تونس كانت في حدود 60 بالمئة زيادة على نفس الفترة من العام الماضي.

وحسب نفس الإحصائية، يبلغ عدد الأشخاص الذي يدخلون من معبر أم الطبول البري لوحده منذ بداية أغسطس حوالي 25 ألف شخص يوميا بالإضافة إلى من يدخلون من المعابر الأخرى أو المطارات، ما يرجح أن يبلغ العدد قبل نهاية العام مليوني سائح جزائري.

وبهذه الأرقام تتجاوز الجزائر ليبيا التي كانت صاحبة أكبر عدد من الزوار إلى نهاية العام 2016، حيث دائما ما كان يتجاوز عدد من يدخلون تونس من السياح الليبيين أكثر من مليون سائح.

وتعتبر تونس والجزائر أكثر الدول دعما للسياحة التونسية سواء من حيث عدد السياح أو من حيث المردودية على القطاع حيث يتفوقون بنسبة كبيرة على السائح الأوروبي الذي لا تستنفع منه السياحة التونسية إلا في مستوى العدد وبمردودية قليلة باعتبار أن شركات خاصة أوروبية وتونسية هي التي تقوم بإجراءات الرحلات.