قال الإعلامي والمحلل السياسي الليبي عبدالباسط بن هامل في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية تعليقا على أزمة وزارة الدفاع والخلاف المثار حول الشخصية الليبية التي من المتوقع أن تحمل تلك الحقيبة إنه من غير المعقول أن يتولى "بلطجي" أو مجرم أو رجل ميليشيات قيادة المؤسسة العسكرية.

مؤكداً أن الليبيين يريدون رجلا حازما يضع خطة لمواجهة الإرهاب، بينما يريد البعض أن تستحوذ ما تسمى "فجر ليبيا" وجماعة الإخوان المسلمين على بعض الحقائب الوزارية في الحكومة.

وأضاف أن العالم لم يشخص الوضع في ليبيا بشكل صحيح، وأقحم أشخاصاً في الحوار متهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية… ويجب التوقف عن دعم هؤلاء الأشخاص أو إعطائهم مزيدا من الشرعية، وهؤلاء يتصارعون الآن على حقيبة وزارة الدفاع.

وحول اختيار شخص مدني لحمل حقيبة الدفاع أكد بن هامل "حتى الآن لم يحسم أمر حقيبة الدفاع… والشخصية المدنية هي شخصية توافقية من جانب المؤسسة العسكرية، وهناك 5 أشخاص مطروحة أسماؤهم، حتى الآن… أبرزهم عبدالباسط البدري، وهو شخصية تتمتع بالكفاءة لهذه المرحلة، وتتوافق عليه المؤسسة العسكرية… والشخصية الثانية المطروحة للأسف كانت محسوبة على بعض التيارات المشبوهة.

ويطرح البعض أيضا، أن يتولى المجلس الرئاسي حقيبة الدفاع، وهو أمر مرفوض من الجميع، فلا أحد يقبل أن يتولى هذه الحقيبة 9 أشخاص.