أعلن المجلس البلدي، والتجمع السياسي لنواب مدينة مصراتة، اليوم السبت، حرصهما الشديد على متابعة موضوع السفينة "أندروميدا" والتحقق من صحة المعلومات عنها.

وقال المجلس البلدي، والتجمع السياسي في بيان مشترك لهما، إن الجهات المختصة بالمدينة فتحت تحقيقًا مع وكيل السفينة؛ لبيان موضوع الشحنة، والمرسل إليه، وسبب تغيير مسارها، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن ميناء المنطقة الحرة بمصراتة، لم يُحط علمًا من ربان السفينة بأي بيانات حول حمولتها، مؤكدًا أن الميناء استلم إشعارًا بموعد وصولها فقط.

وطالب البيان السلطات الرسمية المحلية بالتواصل مع دولتي تركيا واليونان؛ لكشف خفايا الواقعة، وإبلاغهم بالنتائج، ومحاسبة كل من يتورط بهذا القضية.

ونوه البيان بما وصفه "بتوظيف الإعلام المريب" لوجهة السفينة التي ضبطتها السلطات اليونانية، والمنطلقة من ميناء مرسين بتركيا حاملة على متنها مواد قابلة للاستخدام في المتفجرات، بعد إرادتها تغيير مسارها إلى ميناء مصراتة.

وكانت السفارة التركية لدى ليبيا نفت، الجمعة، أن تكون وجهة السفينة "أندروميدا" مصراتة، مؤكدة أنها كانت قاصدة أثيوبيا عقب مغادرتها تركيا.