دعا المجلس البلدي صبراتة إلى إجراء انتخابات مبكرة في المدينة وفق القوانين المنظمة، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها المدينة الشهر الماضي وما نتج عنها من تداعيات.

كما دعا المجلس في بيان اصدره اليوم الخميس إلى الاحتكام للقضاء والعدالة وعدم أخذ الحق باليد والانتصار للذات وسياسة الانتقام وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والبعد عن القبلية والجهوي، بحسب البيان.

وطالب بلدي صبراتة بتشكيل مجلس اجتماعي وعقد مصالحة وطنية شاملة بين كل أطياف المدينة للمحافظة على النسيج الاجتماعي والبعد عن سياسة التخوين، وأن يكون "العفو عند المقدرة" هو الشعار السائد في المدينة.

وناشد المجلس البلدي صبراتة المواطنين بالمحافظة على الثوابت العامة من رفع الظلم واستيفاء الحقوق عبر قنواتها الرسمية وبناء مؤسسات الدولة الرسمية ومحاربة الجريمة ورفع المعاناة عن المواطن والتعاون على بناء المدينة والرفع من مستوى أداء اداراتها ودعم المؤسسات العسكرية.

وأشاد المجلس بمن وصفهم بـ"الوطنيين" الذين قال إنهم "يسعون لخدمة المدينة ولمصلحة أهلها ولا يسعون في خرابها وتفكيك نسيجها الاجتماعي والمحافظة على مقدراتها وممتلكاتها".

وأشار بلدي صبراتة إلى أنه أصدر هذا البيان بعد الحراك الناتج عن حرب غرفة محاربة تنظيم داعش ومن ساندها وما نتج عنه من لجان مختلفة تعمل على عدم زعزعة النظام الإداري داخل المؤسسات الإدارية والخدمية وما كان ينبغي أن يحدث من تغيير في هذه الإدارات بالبلدية.

وشدد المجلس في البيان على ضرورة أن يلتزم الجميع بتتبع الاجراء السليم واحترام إرادة الناس والبعد عن الفوضى ولا يكون ذلك إلا وفق الإجراءات المتبعة وفق التعيين للجهات النظامية والإنتخاب للسلطات المحلية لضمان حق التداول السلمي على السلطة ويكون الخيار لجميع الناس عبر مشارتكم في الانتخابات .