قال المجلس المحلي درنة بأنه لا حوار ولا تصالح مع المتطرفين .

وقال المجلس  في بيان له تحصلت "بوابة افريقيا الإخبارية" على نسخة منه "نترحم على ارواح الشهداء الذين قضوا نحبهم نتيجة الاعمال الإرهابية في مناطقنا والتى هي تدخل ضمن مخطط خبيث  بهدف إلي تفكيك التركيبة الإجتماعية للمدن والمناطق الليبية المتجانسة اجتماعيا وقبليا مستعملين بذلك القاعدة اليهودية التى تقول فرق تسد" وفق تعبيره.

وأضاف البيان بأنه واستمرارا في هذا النهج فان الجماعات المتطرفة بجميع مسمياتها تسعي لكل ما من شأنه تنفيذ ذلك حيث ان كان اخر ما يتسخدمون هذه الجماعات لكسب الرأي العام معهم استخدام عبارة ان المناطق المجاورة تريد ان تغزوا درنة ووفاء منا لدماء الشهداء فأننا نؤكد على الأتي :

1- لا حوار ولا تصالح مع المتطرفين 

2- إذ كان المقصود من التصالح لدفع وإزالة الشحناء بين المدن المجاورة فلا بأس من المواطنين العاديين

3- تؤكد على ان الكثير من الذين لديهم مصلحة في الفتن يستغلون أى طرف من شأنه شق الصف ضد القوات المسلحة العربية الليبية

4- نحن كمجلس بلدي لن ولن نتأخر بدماء الشهداء ولن نخذلهم 

وفي الختام فإن المتطرفين لا عهد عندهم لأنهم اهل غدر ومكر ولنا في ما حدث في قاعدة براك الشاطي عبره