شارك آلاف الأشخاص السبت، في تظاهرة في بروكسل مطالبين باستقالة وزير الدولة والهجرة ثيو فرانكن، المتهم بتسهيل طرد سودانيين من بلجيكا، تعرضوا لاحقًا لسوء معاملة في بلادهم.

وشارك في التظاهرة 6600 شخص بحسب الشرطة، و8 آلاف بحسب المنظمين، حاملين لافتات تضمنت "إصدار أمر" باستقالة الوزير، على غرار ما قام به عندما أمر سودانيين رفضت طلبات لجوئهم بمغادرة بلجيكا والعودة إلى بلدهم.

وجاءت التظاهرة تلبية لدعوة أطلقتها نحو 20 منظمة وحزبًا سياسيًا من اليسار.

وتتهم المعارضة البلجيكية الوزير فرانكن، بأنه دعا في سبتمبر الماضي، ثلاثة من كبار الموظفين السودانيين لزيارة بلجيكا، حيث قاموا بالتعرف على السودانيين المرشحين للطرد لأنهم لا يستوفون شروط اللجوء.

وتم بالفعل طرد نحو 10 سودانيين منذ زيارة الموظفين السودانيين، وأكدت منظمة غير حكومية، أن عددًا من المطرودين تعرضوا لسوء معاملة وحتى لـ"تعذيب".

وسارعت الحكومة عندها إلى تعليق عمليات الطرد وفتحت تحقيقًا.