فاز فيلم (مونلايت) بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار) أفضل فيلم، الأحد، بعد خطأ لم يسبق له مثيل عندما أعلن فوز الفيلم الموسيقي (لا لالاند).

واعتلى فريق عمل (لا لا لاند) المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة وفجأة قاطعهم أحد المنتجين قائلا إن الجائزة ذهبت للفيلم الخطأ وإن (مونلايت) هو الفيلم الفائز.

وحاول الممثل والمخرج المخضرم وارن بيتي شرح ما حدث قائلا إنه وفاي دوناواي أعلنا الفائز الخطأ لأن المظروف الذي تسلماه حمل بالخطأ اسم إيما ستون الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم (لا لالاند).

ومونلايت عبارة عن قصة درامية معاصرة تحكي عن صبي أسود ينشأ في ميامي ويعاني من الترهيب والمخدرات والتعرف على ميوله الجنسية.

ويمثل الاحتفال السنوي بجائزة الأوسكار في كل عام، علامة للتطور والتفوق والإنجاز في الحفل السينمائي وصناعته، ليس في الولايات المتحدة وحدها بل وحول العالم.