اجتمع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مع مسؤولين كبار من حكومة ميانمار أمس الإثنين لحثهم على وقف العنف الذي تسبب في فرار مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش المجاورة.

واستضاف جونسون مستشار الأمن القومي ونائب وزيرة الخارجية في ميانمار إضافة إلى المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي ووزراء من بنغلاديش وإندونيسيا وتركيا وأستراليا وكندا والسويد والدنمارك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ووصف جونسون في بيان بعد الاجتماع، أعمال العنف في المنطقة بأنها "وصمة على سمعة البلاد".

وأضاف "لا أحد يرغب في رؤية عودة الحكم العسكري، لذا يتعين على مستشارة الدولة أون سان سو تشي والحكومة المدنية التأكد من توقف تلك الانتهاكات".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بعث برسالة إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي يحثه فيها على توجيه اهتمامه إلى التطهير العرقي بحق الروهينغا في ميانمار، وعبر نحو 415 ألف شخص إلى بنغلاديش حتى الآن، وفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.