حذرت بريطانيا مواطنيها الراغبين في زيارة تونس من زيارة مناطق عالية الخطورة من حيث التهديدات الإرهابية, وهي كل من جبل الشعانبي, وسط غرب, وحزوة و سيدي يوسف, شمال غرب, والبرمة والذهيبة, جنوب البلاد على الحدود مع ليبيا. وذكر بلاغ لوزارة الخارجية البريطانية, اليوم الإثنين 27 مارس/ أذار 2017, بالإجراءات الأمنية الإستثنائية التي اتخذتها المملكة المتحدة بخصوص حظر حمل الإلكترونيات, على غرار الحواسيب, على متن الرحلات الجوية القاصدة ترابها من عدة بلدان, من بينها تونس.

وأوضح البلاغ أن هذه الإجراءات تشمل الرحلات المباشرة والمسترسلة والرحلات غير المباشرة من تونس باتجاه لندن. وفي وقت سابق, حذرت الحكومة البريطانية من تهديد إرهابي جدي يستهدف الطائرات في تونس. وكانت تونس قد استدعت بصفة رسمية سفيرة بريطانيا لديها لتقديم توضيحات حول قرار بلدها حظر حمل الإلكترونيات على متن الرحلات الجوية القاصدة ترابها من تونس.

وفي هذا الإطار, قال رئيس المركز التونسي للأمن الشامل العميد مختار بن نصر, في إتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" إن الأجهزة الأمنية والعسكرية تعلم حقيقة الوضع الأمني جيدا في بلادها, مشددا على أن الوضع الأمني في تونس مستقر, وعلى أن الأمن مستتب في أغلب مناطق البلاد. وأكد بن نصر أن التونسيين أدرى بظروفهم الأمنية, مبينا أن الوضع تحت السيطرة, وأن التحذيرات التي تطلقها بريطانيا بين الحين والاخر تصب في خانة التنافسات الحاصلة بين شركات الطيران الدولية.

وأضاف بن نصر أن الأجهزة الأمنية والعسكرية التونسية تتعامل مع التحذيرات البريطانية وغيرها على محمل الجد بالرغم من أن الوضع الأمني يبقى تحت السيطرة.