تعهدت المملكة المتحدة بالعمل مع حكومة مالاوي وشركاء آخرين على مكافحة تجارة العاج غير المشروعة حيث قالت المفوضة السامية البريطانية في مالاوي هولي تيت "إن أعداد الأفيال البرية مرتبطة بتناقص مساحات الأراضي في أفريقيا وآسيا، وتتعرض بشكل متزايد للتهديد من جراء الصيد نظرًا لتجاوز العاج سعر الذهب، والتجاوزات البشرية والنزاعات، والاستحواذ غير القانوني على صناعة السياحة".

وأضافت "إن مالاوي تتخذ خطوات واسعة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، بدعم من رئيسها آرثر بيتر موثاريكا إلى إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية وغيرها من الوكالات التابعة لحكومة ملاوي، وبدعم عدد من الشركاء والمنظمات غير الحكومية والمانحين والبعثات الدبلوماسية، فضلا عن المجتمعات المحلية".

ومع ذلك، يستمر الصيد غير المشروع للعاج، وكذلك الاتجار غير المشروع بالعاج من بلدان أفريقية أخرى عبر مالاوي إلى مقصد عادة في آسيا، ويتم استخدامه في منحوتات مزخرفة وتذهب إلى كل بلد تقريبًا في العالم، ما يظهر طبيعة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية.

وتتطلب هذه المشكلة العالمية استجابة عالمية وتعاونية، ولهذا قالت المفوضة السامية البريطانية في ملاوي " لدينا جميعا دور نفعله لوقف جرائم الحياة البرية في مالاوي، وأن بريطانيا تعمل مع حكومة مالاوي والشركاء المحليين من أجل حماية مستقبل الأفيال وغيرها من الحيوانات المهددة من عمليات الصيد غير المشروع، نشجعكم على التفكير في كيفية حماية هذه الحيوانات المهيبة لأنهم بحاجة إلى البقاء على قيد الحياة".

وفي الوقت الحالي، تقبل المملكة المتحدة عطاءات المشروع لصندوق التحدي التجاري غير المشروع للحياة البرية ومبادرة داروين، التي تهدف إلى التصدي لجريمة الحياة البرية وتعزيز التنوع البيولوجي.