قالت وكالة أنباء أميركية مستقلة أنَّ مسؤولي الهجرة في الولايات المتحدة يُجرون 'فحصًا بسيطًا' للفائزين في قرعة 'البطاقة الخضراء' السنوية من دول تعاني مشاكل الإرهاب مثل ليبيا والجزائر، وهو ما اعتبرته ''يزيد من احتمالات تعرُّض الولايات المتحدة لمخاطر أمنية''، وفق تقديرها.

وقالت وكالة 'بريتبارت'، إنَّ بيانات وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية تكشف مدى تمكن أقارب المهاجرين الأجانب في البلاد من الهجرة الجماعية خلال العقود القليلة الماضية، مشيرة إلى أنَّه ''يمكن للمهاجرين الجدد ضمن برنامج 'البطاقة الخضراء' جلب عدد غير محدود من أفراد العائلة الأجانب معهم إلى الولايات المتحدة، إذ في المتوسط يقوم كل مهاجرين جدد بإحضار 7 أقارب أجانب إلى الولايات المتحدة معهم''.

وأشارت الوكالة وفق مانقلت تلفزيون نسمة  إلى أن '' العملية سمحت بتوافد أكثر من 117 ألفًا من الرعايا الأجانب منذ 2005، من 3 بلدان تعتبرها وزارة الخارجية جهات راعية للإرهاب وهي إيران وسورية والسودان''.

وبموجب برنامج اليانصيب للحصول على التأشيرة الأميركية، تمنح الولايات المتحدة بشكل عشوائي 50 ألف تأشيرة سنويًّا لمواطنين أجانب من عديد الدول، بما في ذلك أولئك الذين يعانون مشاكل إرهابية معروفة، مثل أفغانستان والجزائر وليبيا ومصر والعراق ولبنان ونيجيريا والمملكة العربية السعودية والصومال وترينيداد وتوباغو وفنزويلا واليمن وأوزبكستان، وفق الوكالة الأمريكية، التي قالت إن ''هؤلاء لم يخضعوا إلا لفحص بسيط من مسؤولي الهجرة، حتى عندما تكون خلفياتهم الفكرية معادية لقوانين وثقافة الأميركيين''، وفق تعبيرها.