انطلق صباح اليوم الأحد 15 أكتوبر ،بمقر البعثة الأممية بالعاصمة تونس، اجتماع ثاني للجنة الصياغة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بحضور المبعوث الأممي غسان سلامة من أجل مواصلة وضع صيغة نهائية للتعديلات على الاتفاق السياسي.

وينبغي أن يركز النقاش الجديد في تونس على صلاحيات السلطتين وكذلك على صلاحيات البرلمان ،والهدف من ذلك هو التمهيد لاستفتاء على دستور جديد يؤدي الى انتخابات، وفقا لخريطة الطريق التي قدمها سلامة في سبتمبر إلى الأمم المتحدة .

وتنطلق المحادثات الليبية الجديدة، في ظل الأزمة السياسية والأمنية الخانقة ودوامة العنف التي عاشتها البلاد في السنوات الأخيرة.

وقال النائب المبروك الخطابي إن الأطراف المتناحرة ستبدأ اعتبارا من الأحد صياغة تعديلات على اتفاق وقعته نهاية عام 2015في منتجع الصخيرات في المغرب.

ولم تنجح حكومة الوفاق الوطني الناجمة عن اتفاق الصخيرات بقيادة فايز السراج في الحصول على إجماع في ليبيا.

ورغم أن الحكومة نجحت في توسيع نفوذها في العاصمة وبعض المدن في غرب ليبيا، إلا أنها تعاني لفرض سلطتها على أجزاء كبيرة من البلاد. ويرفض البرلمان المنتخب في الشرق بدعم من المشير خليفة حفتر أن يمنحها ثقته.

ويتمحور الخلاف خصوصا حول المادة الثامنة من اتفاق الصخيرات والتي تمنح حكومة الوفاق الوطني سلطة تعيين قائد القوات المسلحة.