أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف متنزهاً مكتظاً أمس الاحد في مدينة لاهور، حيث كان مسيحيون يحتفلون بعيد الفصح غلى 72 قتيلاً.

وصرح حيدر أشرف الضابط في الشرطة، لفرانس برس، أن الحصيلة باتت 72 قتيلاً وأن بين الضحايا أطفالاً.

وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 65 شخصاً وإصابة 340 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه قرب ملعب للأطفال في المنتزه.

وتابع أشرف أن "المسيحيين لم يكونوا المستهدفين في الاعتداء لأن غالبية الضحايا من المسلمين، الجميع يقصدون المنتزه".

وأعلن مفوض الشرطة عبد الله سمبل أن المدارس والمؤسسات الحكومية ستفتح أبوابها الاثنين رغم إعلان الحداد لثلاثة أيام في ولاية البنجاب وكبرى مدنها لاهور.

كما أعلن فصيل تابع لحركة طالبان باكستان تبنيه للاعتداء، حسبما اورد موقع "اكسبرس تريبيون".

وقال المتحدث باسم "جماعة الأحرار" "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على مسيحيين كانوا يحتفلون بعيد الفصح"، حسبما نقل عنه الموقع.

إلا أن الشرطة حذرت الاثنين من عدم تمكنها من تأكيد هذه المزاعم.

وأعلن أشرف "لن نعلق على التبني حتى اتمام التحقيق".

وقد تراجعت مستويات العنف عموما في باكستان منذ أن بدأ الجيش هجوماً واسع النطاق على معاقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة في المناطق الحدودية مع أفغانستان بشمال غرب البلاد عام 2014.